«وجلستُ بجوار زكريا الحجاوي بعد أن قدَّمني إلى الجالسين قائلًا: الأستاذ محمود السعدني الكاتب الفنَّان! … وشعرتُ بخجلٍ شديد وغيظٍ أشد؛ فقد ظننت أنه يَسخر مني! فلم أكُن أستاذًا، ولم أشعر يومًا ما بأنني كاتب أو فنَّان، وكنت أخجل من عرضِ إنتاجي على أحد.»